علاقتكِ بطفلكِ من أهم الأمور التي تسهم بشكل كبير في بناء شخصيته وزرع ثقته بنفسه، ففي البداية تكونين أنتِ العالم بالنسبة له، ثم تتطور مداركه ويبدأ في رؤية العالم بشكل أكبر توسعًا، فيراه في البداية من خلالكِ أنتِ أيضًا.
ثم يبدأ في التطور والتفاعل مع البيئة المحيطة به بصورة أكثر استقلالية وتتشكل علاقاته مع الآخرين، ولكن تبقى علاقته بكِ هي الأصدق على الإطلاق.
اختبار شخصية: هل علاقتك بطفلك جيدة؟ هل علاقتكِ بطفلكِ قوية؟ أم أن دوركِ يقتصر في حياته على الرعاية وتلبية الاحتياجات فقط؟ اكتشفي مدى قوة علاقتكِ بطفلكِ من خلال الإجابة عن أسئلة هذا الاختبار.
1- أعجب طفلكِ بلعبة باهظة الثمن خلال تجولكِ معه وطلب منكِ شراءها، ماذا تفعلين؟
– تبذلين كل ما بوسعكِ لتشتريها له.
– تحاولين إقناعه باختيار لعبة أخرى أقل ثمنًا.
– تعدينه بشرائها له في وقت لاحق.
2- طفلكِ لديه مسابقة في التمرين، هل يهتم بوجودكِ معه؟
– نعم بالتأكيد.
– لا يفرق الأمر معه.
– على حسب أهمية المسابقة.
3- كيف تتصرفين إذا قرر طفلكِ الصمت والجلوس بمفرده؟
– تحترمين رغبته وتتركينه حتى يعود لطبيعته.
– تحتضنينه وتخبرينه بأنكِ موجودة دائمًا إذا أراد التحدث.
– تلحين عليه حتى يتحدث ويخبركِ بالأمر.
4- إذا وقع طفلكِ في مشكلة ما، هل يخبركِ بالأمر؟
– نعم، يحكي لي وأستمع له وأقدم له النصائح.
– أحيانًا يخبرني، وأحيانًا لا.
– طفلي لا يتحدث كثيرا.
5- عندما يرتكب طفلكِ خطأ ما فإنه:
-يعترف لكِ بخطئه.
– يحاول إخفاءه بأي طريقة.
– يبرر لكِ لماذا ارتكب هذا الخطأ.
6- هل تخصصين وقتًا من يومكِ لتقضيه مع طفلكِ فقط؟
– نعم، يوميًا.
– من حين لآخر.
– أجلس معه عندما تسنح الفرصة.
7- كيف تتصرفين إذا تعثر طفلكِ في أثناء لعبه وسقط أرضًا؟
– أركض نحوه فورًا لأساعده على النهوض وأحتضنه بلهفة.
– أراقبه بعينيّ لأتأكد أنه لم يتأذى، وأتركه ينهض بمفرده ليعتمد على نفسه.
– أشجعه على النهوض وإكمال اللعب، فجميع الأطفال يتعثرون.
من خلال هذا الإختبار يمكنك أن تستنتجي بمفردك عن مدى قوة العلاقة التي تجمعك مع طفلك أو العكس.
فلو كانت علاقتك بطفلك سطحية، حاولي بقدر المستطاع تغيير طريقة تعاملك معه و ذلك لتحسين العلاقة بينكم.
التعليقات مغلقة.